خاص- عزة برس
تضاربت الأنباء حول استعادة الجيش السيطرة على مناطق في ضاحية السامراب، جنوب شرق مدينة بحري.
وأبلغ سكان محليون”عزة برس”، بانه لايوجد اية تواجد عسكري للجيش بالمنطقة، سوى قصف المسيرات والمدافع الذي يستهدف تجمعات المليشيا بالمنطقة.
والجمعة، شن الجيش عمليات عسكرية ضخمة في محور شمال بحري ضد مليشيا الدعم السريع، أفادت مصادر عسكرية، بانها مكنته من استعادة السيطرة على مناطق حاكمة في ضاحية السامراب مثل محطتي “13” و”اللستك”.
فيما اشار احد السكان- فضل حجب اسمه لدواعٍ أمنية، لـ”عزة برس”، أن منطقة السامراب لم تشهد اية قوة مشاة للجيش في معركة الجمعة الماضية فقط شاهدوا القصف المدفعي والمسيرات تجاه ارتكازات وتجمعات مليشيا التمرد.
وقال انه ذهب امس السبت إلى محطة “اللستك” في طريقه الى مواصلات الحاج يوسف ولم يشاهد اي وجود للجيش وإنما التواجد السابق لعناصر مليشيا الدعم السريع بذلك التقاطع الذي يربط بين السامراب والدروشاب.
كما أوضح أن محطة ثلاثة وجميع المحطات بمنطقة السامراب جنوب لايوجد بها عناصر للجيش.
وكان مصدر عسكري بالمنطقة، افاد الجمعة “عزة برس” ان هناك تواجد للجيش بتقاطع “اللستك” ومنطقة ثلاثة، وسط السامراب.
يذكر أن ضاحية السامراب، تمثل أكبر معقل لمليشيا الدعم السريع بمدينة بحري عقب منطقة الحاج يوسف، حيث تتواجد تجمعات المليشيا باحياء اماسينا ومربع 5 والمناطق الجماورة لسوق السامراب.
كما تنشر المليشيا ارتكازاتها على طول الطريق الرئيس بالسامراب منذ أكثر من عام، خاصة محطة اللستك واماسينا.
بالمقابل، تشير “عزة برس”، أن هناك تواجد للجيش منذ اندلاع الحرب باحياء السامراب شمال، لاسيما الاحامدة والكبيراب وشرق والمنفلة وماما آمنة، بينما جميع أحياء جنوب الطريق الرئيس بالمنطق ارتكازات مليشيا التمرد.