نكرر هذه الجملة باستمرار الى ان ينصلح حال الدبلوماسية السودانية التى اصابتها بعض الشظايا نحسب انها قادرة على اخراجها بنجاح وتضميد الجرح واحسب ان ما تعيشة الدبلوماسية الان وما رشح من سلبيات على السطح لن يقلل من تاريخها الناصع وسمعتها بين الدول فهي السياسة تقبل كل ما هو نتن فى سبيل تحقيق المصالح واليوم نخاطب مباشرة وزير الخارجية ووكيلها للتدخل السريع لنصرة العالقين بدولة الهند الذين يعانون الأمرين منذ أندلاع الحرب فى أبريل ٢٠٢٣ حيث أن الجالية هناك لم تحظي البتة باهتمام حكومي واضح ظللنا طيلة العامين وهناك من مكث سنوات أكثر نعاني التوهان الدبلوماسي الى ان دفعت الحكومة بالسفير دكتور معاوية التوم الذي أحدث حراكا واضحا فى العلاقات الدبلوماسية واستبشر الجميع خيرا خاصة بعد ان ظهرت مساعية فى التعليم من خلال المنح وايضا سعيه الى توفير طائرة للعالقين تقلهم من الهند الى السودان وفى تقديري ان هذه الخطوة كانت ستخفف كثيرا على السودانيين ولكن ضاعت امالهم بعد ان توافدوا لحصر اسمائهم من طلاب ومواطنين عادوا ادراجهم بعد سحب دكتور معاوية بصورة مفاجئة الى غانا لتعود (ريما لعادتها القديمة )..لا أعرف ماهو السر فى عدم دعم سفارة السودان بالهند وترتيبها مثل نظيراتها هناك مشاريع متعددة يمكن أن تستفيد منها الدولة فى المرحلة القادمة تحتاج الى تحركات دبلوماسية وافق يسع كل المعطيات ..البعثة الان تحاول جهدها لانجاح رحلة بعثة الجوازات التى جاءت بعد كر وفر وصراخ بحت فيه الأصوات
يعاني مئات السودانيين العالقين في دولة الهند من ظروف مأساوية بسبب تداعيات حرب ١٥ أبريل ويشكو معظم السودانيين الذين يتوزعون في عدة مقاطعات هندية من مشاكل معلقة بإجراءات تجديد الجوازات وتكاليف تمديد الإقامة الهجرية التي تكلف نحو ٣٠٠ دولار للشخص الواحد، حيث أصبح الذين انتهت صلاحية جوازاتهم كالمنبت لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى..
عدد من الاتصالات وصلتني تستنجد بضرورة تمديد فترة بعثة الجوازات حتى يستطيعوا جمع رسوم لاستخراج الجوازات حيث أن وزارة المالية لم تراعي حتى الآن ظروف الحرب من خلال فرض الرسوم التى من شأنها تزيد من أعباء المواطنين بالخارج مع علمها التام بهذه الظروف.كان يجب عليها ان تترك تقديرات للجهات ذات الصلة فى التخفيض خاصة الحالات التى ستكون فى عداد المتشردين اذا لم تستخرج الوثيقة التى تحفظ له كرامتة وحقوقة الهجرية وتضمن له التنقل الى مكان آخر..لا أعرف لماذا العجلة فى مثل هكذا قضايا تتعلق بمصير المواطنين فى مثل هذه الظروف
نطلق مناشدة الى وزير الخارجية ووكيلها ورئاسة الشرطة ضرورة معالجة هذه المشكلة حتى لا تتحول إلى كارثة هجرية مستقبلا تكون عبئا على البعثة الدبلوماسية التى تحتاج مزيدا من الدعم علما ان البعثة لم تبدأ أعمالها فور وصولها بسبب الترتيبات الخاصة بالسفارة التى اخذت وقتا مما انعكس على المواطنين يجب مراعاة كل ذلك
حديث اخير
المجلس السيادي اسمعنا مرة