[ads3]

إبر الحروف.. عابد سيد أحمد يكتب : اشواك وورود

* بعد البيات الطويل الذى غيب إجتماعات مجلس الوزراء الاتحادى الراتبة عاد وزير وزارة مجلس المكلف باعباء رئيس الوزراء الاستاذ عثمان حسين للمشهد… واعاد اجتماعات مجلس الوزراء من جديد

* ومن جديده ايضا قد شاهدناه اى الوزير عثمان يشارك فى افتتاح صالة المتعاملين مع وزارة النفط بوزارة النفط قبل ايام
* وهكذا يجب ان ينفض كل المسئولين الغبار عن انفسهم ويتصدون لمهامهم فالمرحلة لا تحتمل وزراء للفرجة
*
* وبمناسبة ذكر وزارة النفط وافتتاحها لصالتها الجديدة فقد زرت مع مجموعة من الزملاء قبل ايام وزير النفط بمكتبه بالوزارة والذى حكى لنا خلال الزيارة عن اسرار اناقته وضرورة التزام اى مسؤول بها واسهب فى ذلك وهو يجلس فى وزارة انيقة تختلف فى امكاناتها عن وزارات اخرى سياديه

* المهم ان الوزير الانيق نورنا فى اللقاء عن مجهودات وزارته فى توفير الوقود وانهائها لظاهرة الشح وكيفية تنظيم التعامل فيه دون ان يتطرق لرفع الاسعار المستمر ولعدة مررات متقاربه بعد الحرب ثم نزل بنا من طابقه العلوى الى الصالة الجديدة التى تصادفت زيارتنا له مع افتتاحها لتنظيم عمل المتعاملين مع الوزارة التى تعمل حاليا فى بورتسودان بعدد قليل و فى جو عمل انيق ومريح

* وكان الوزير الانيق ودودا مع الصحفيين وهو يتحدث اليهم باريحية عالية
*
* وفى ذات اليوم زرنا جهاز تنظيم شئون السودانيين العاملين بالخارج والذى انعكس ضعف الامكانات المتوفرة له على مقره ومعينات العمل فيه الا ان روح مديره العام د. عبد الرحمن سيداحمد خلقت جوا للحوار معنا لم يمله احد

* والجهاز الذى يطلق عليه بعض المغتربين جهاز الجبايات فى ظلم بائن وهو يقوم بادوار كبيره برغم ظروفه فى معالجة مشكلات الجاليات وحمل هموم المغتربين و يفتتح لهم جامعة المغتربين وليموزين المهاجر ويعالج كثيرا من المشكلات برغم تقليص صلاحياته مؤخرا ظل حاضرا باثره وهذ مايحمد له ولقيادته ويتطلب من الدولة ترفيعه الى مفوضية بصلاحيات وسلطات اقوى فى زمان اتجه فيه غالبية شعبنا للمهاجر بعد الحرب بجانب المغتربين العاملين بالخارج وكثرت مشكلاتهم هناك

* اليوم تغمرنى السعادة الزميل د. مزمل سليمان حمد ينقاش رسالة الدكتوراة الثالثة له

* وكل هذه الدرجات العلمية الرفيعةمعلوم انه نالها بعد ان ابعدته لجنة التمكين سيئة الذكر من الاذاعة القومية وهو فى قمته عطائه ومزمل رجل مهنى مقتدر تدرج فى المواقع بقدراته والان يعلو بدرجاته العلمية ويسمو فى وقت ذهبت فيه لجنة التمكين الى مزبلة التاريخ

Exit mobile version