[ads3]

دبلوماسي أثيوبي يقلل من قدرا مصر لتحقيق السلام بالسودان وحماية حدودها

أديس أبابا- عزة برس

حذر الدبلوماسي رئيس معهد الدبلوماسية العامة الإثيوبي في السويد ياسين أحمد، من أن تدخل مصر في الصومال يشكل تهديدًا غير مسبوق للاستقرار الإقليمي في منطقة القرن الأفريقي.

وأكد ياسين بحسب وكالة الأنباء الإثيوبية، أن مصر غير قادرة على المساهمة في حفظ السلام في الدول المجاورة لها مثل السودان وليبيا؛ ولا تستطيع حتى حماية حدودها من التهديدات.

وأشار إلى أن قلة خبرة مصر، أو تاريخها من مهام حفظ السلام الفاشلة، تجعل جهودها غير ناجحة .

واستشهد ياسين بغياب مصر عن القارة الأفريقية لأكثر من ثلاثة أو أربعة عقود وفشلها التام في حفظ السلام في الدول المجاورة لها.

وأضاف أن السبب الرئيسي وراء تدخل مصر في الصومال هو مطالباتها فيما يتعلق بسد النهضة الإثيوبي الكبير ومحاولة خلق ضغوط على إثيوبيا.

وفيما يتعلق بحفظ السلام، فقد أظهرت إثيوبيا من ناحية أخرى التزامها الطويل الأمد وخبرتها في حفظ السلام الإقليمي والعالمي، بحسب ياسين.

وقال إن دور إثيوبيا معترف به على نطاق واسع ومحترم من قبل المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.

وبدلاً من اتباع سياسات مثيرة للانقسام، دعا رئيس المعهد مصر إلى التعاون مع إثيوبيا في تعزيز الأمن الإقليمي.

وأشار إلى أنه “سيكون من المناسب لمصر أن تتعاون مع إثيوبيا في الحفاظ على الأمن الإقليمي”.

وعبَّر ياسين عن قلقه إزاء إمداد مصر للصومال بالأسلحة، و أن ذلك قد يؤدي إلى تفاقم التحديات الأمنية القائمة وتقويض الجهود الجارية لتحقيق الاستقرار في الصومال.

ولاحظ أن إمكانية وصول إثيوبيا إلى البحر من خلال مذكرة التفاهم مع أرض الصومال من شأنها أن تعزز بشكل كبير الأمن الإقليمي في المنطقة والبحر الأحمر.

وأكد ياسين أن إثيوبيا، قادرة على لعب دور محوري في حماية أمن المنطقة وتعزيز المصالح الاقتصادية، مضيفًا أن هذا يتماشى مع القانون الدولي الذي يمنح الدول غير الساحلية حق الوصول إلى البحر .

Exit mobile version