[ads3]

كل الحقيقة.. عابد سيد أحمد يكتب : دقوا القراف خلوا الجمال تخاف !!

* أيام إعتصام القيادة العامة الشهير كان بعض السفراء المعتمدين لدى بلادنا ياتون الى مكان الاعتصام ليقولوا مايشاءون ويفعلون مايريدون ثم ينصرفون ليجتمعوا بمن يرغبون من الكيانات والجهات السياسية نهارا جهارا ويعودون الى بيوتهم مسرورين

* وبعد سقوط الانقاذ ومجئ حكومة حمدوك تضخم عدد من السفراء وتحولوا الى لاعبين اساسيين فى تشكيل المشهد الداخلى

* وحمدوك الصنعة الخارجية ينفذ مايقولون وينتظر اوامرهم الجديدة

* ومع مر السنوات وتمدد بعض السفراء فى المساحات التى تتنافى والممارسات الدبلوماسية استمرت المخالفات فكنا نشاهد السفير الامريكى يخرج من الخرطوم ليلتقى بالاعيان بالولايات البعيدة ويتضرع فى الاسواق ويلتقى بمن يشاء فى قرى البلاد ولا احد يمنعه او يقول له ارعى بقيدك

* كما راينا احد السفراء مؤخرا يسافر الى جنيف لحضور المفاوضات التى دعت لها امريكا ويعقد هناك اجتماعات مع قحت والمليشيا

* وبعض السفراء فى ظل هواننا يغردون بتغريدات تفتقد للحصافة الدبلوماسية وتعبر عن التدخل السفر فى شئوننا الداخليه ولم نطرد سفيرا واحد بمبدا دق القراف خلى الجمال تخاف

* والجمال مع غياب الحسم الذى تمارسه كل دول العالم غيرنا جعل بعض السفراء يلتقون ويجتمعون بكافة الفئات دون علم الحكومة او عبرها ولهم قروباتهم التى يشرفون عليها والتى للاسف بها رموز سودانية كثيرة السفير هو من يضيف ومن يزيل اى مشاتر سودانى

* وعندما يهاجم الجنرال مالك عقار نائب رئيس المجلس السيادى السفير السعودى ويقول انه يريد ان ياكل البيض دون ان يكسره فالرسالة تصل لبريد كل المعنيين فليس من مهام السفراء التدخل فى شئوننا الداخلية

* ومعلوم ان البعثات الدبلوماسية لها مهام محددة تتم عبر القنوات الرسمية ولا يحق لها التواصل مع اي جهة إلا عبر القنوات الرسمية للدولة عدا العمل القنصلي الذي تترتبط اجراءاته بشكل مباشر بتقديم خدمات التأشيرة للمواطنين
*
* المهم ان تاتى متاخرا خير من الا تاتى فالتوجيهات التى اصدرها مجلس الوزراء امس للوزراء الإتحاديين وكبار الموظفين بالدولة ورؤوساء الإتحادات والنقابات المهنية بعدم التواصل مع السفراء الأجانب المعتمدين لدي السودان والمنظمات والنقابات الأجنبية والسودانية المقيمة خارج البلاد إلا بعد إخطار وأخذ موافقة مسبقة من وزارة الخارجية السودانية .. بجانب توجيه القيادات والإدارات الأهلية بالسودان بعدم التواصل مع أي سفير أو رئيس أو مدير منظمة أجنبية إلا بعد أخذ موافقة مسبقة من وزير ديوان الحكم الإتحادي .. توجيهات مهمة الا ان العبرة تبقى فى حسم المخالفات بعدها بما يناسبها ياريت ياريت فالجماعه( كتروها) وهذا مالا تسمح به اية دولة ذات سيادة

Exit mobile version