* فى الوقت الذى يسارع فيه كثير من الجنجا هنا وهناك بخلع ملابسهم العسكرية والهروب من الموت الذى يحيط بهم
* يقود الفدائى وليد جنجا المقاتل فى صفوف القوات المشتركة الباسلة سيارته بسرعة ٢٠٠ كلم فى الساعة ويقتحم حقل الالغام الذى زرعته المليشيا لمنع الجيش من الدخول لمصفاة الجيلى
* وينجح بالفعل الفدائى البطل فى مهمته فى فتح الطريق للجيش بعد تفجيره للالغام بسيارته وخروجه سالما
* نجح البطل السودانى الشاب فى فتح الطريق للجيش الذى كان يفكر فى الطريقة التى يتخطى بها تلك الالغام فوجد من بين صفوفه من هو كاسح الالغام
* ليتحول جنا بعد فدائيته وبطولته تلك الى انشودة ولحن وترند سودانى فى البطولة يملا الدنيا ويشغل الناس
* وهنا الفرق بين الذين يقاتلون من اجل قضية والذين يقاتلون من اجل المال والحياة
* والفرق بين قوات الكفاح المشترك والدعم السريع ان تلك الحركات لها قضية و آل دقلو يحلمون بمملكة وامبراطورية يديرونها باعوا من اجلها الوطن والضمير والاخلاق
* والقوات المشتركة تجربة اكدت فعاليتها فى الحرب ففى الفاشر كل يوم تلقن المليشيا درسا جديدا وفى مليط والجنينة والضعين يربكون حسابات الجنجا
* وفى الوقت الذى يعلن فيه ال دقلو محاربتهم للشمال فى عنصرية بغيضة نجد قوات الكفاح المسلح الدارفورية تنتشر فى الشمال مشاركة فى حمايته ايمانا بالسودان الواحد
* وحسابات المليشيا بعد هزائمهم المتكررة فى الخرطوم والفاشر وجبل موية وضواحى الجنينة والفاو يقتنعون بان اقامتهم فى المناطق التى احتلوها قد انتهت وعلى كل منهم ان يختار نهايته اما بالاستسلام او الموت او الهروب
* والناطق باسم المشتركة يقول فى الفاشر ان يناير المقبل لن يكون بالبلاد متمردا واحدا
* والمثل السودانى يقول ابو القدح بعرف مكان عضة اخوه
* ومابين الجنجويد وحركات الكفاح المسلح معارك سابقة كثيرة فى زمان مضى يعرفون من خلالها عقليتهم فى الحرب
* والفرق مابين حركات كفاح الامس واليوم ان العدة والعتاد عندها صارت متوفرة بجانب امكانات الجيش وهيئة العمليات والمستنفرين مما يعنى ان الايام المقبلة ستكون جحيما على الجنجا
* وهزيمة المليشيا نقرأها فى عيون الاتحاد الافريقى الذى هرول قبل ايام الى بورتسودان للقاء البرهان للمطالبة بايقاف الحرب التى كانوا يساندون فيها ال دقلو
* والهزيمة تبدو فى اعلان دول كثيرة قبل ايام تحالفها ضد الجيش فى زمان لا تتعدى فيه تحالفات اولئك بحكم التجارب الاعلان
* والهزيمة تبدو فى نفى عبد الله حمدوك لصلتهم بالدعم السريع الذي كانوا يدافعون عن ممارساته القبيحة ويمثلون زراعه السياسى
* والمؤشرات كلها تقول ان ماذكره الجنرال مالك عقار نائب الرئيس قبل شهر بان المواطن فى اى مكان بالبلاد سيتحرك فى منطقته فى ديسمبر المقبل بلا عصا صار ممكنا
* وقبل ديسمبر الجيش يفعل بالمليشيا الافاعيل فى كل مكان والحركة التى فعلها البرهان بيديه امام جنوده عند وصوله الى بحرى قبل ايام تصبح ترندا ايضا يملا الدنيا وتتحول الى فعل ينفذه جنوده على الارض