الأخبار

شيخ الأمين في ذكرى المولد : مامن حرب إشتعلت الا وكانت نهايتها التفاوض المُفضي للسلام

متابعات _ عزة برس

شيخ الأمين: في ذكرى مصطفانا العظيم وظفوا اموال الإقتتال لاعادة الاعمار وتوفير دواء الكوليرا فذاك هو الأفيد لشعبنا.

قال شيخ الأمين عمر في ذكرى نبينا الكريم وسيد الخلق أجمعين وفي ذكرى مولده الشريف ، ونحن نحنفي بهذه الذكرى الطيبة المباركة ، أيادينا مرفوعة إلى العلي القدير أن يشمل شعبنا بلطفه ورعايته وأن يحفظ وطننا وشعبنا ، نريد العودة لشعبنا بعد ذاق الذل والهوان في النزوح واللجوء، حرائرنا تعرضن الى ما لانقبله لهن أمهاتنا واخواتنا وبناتنا ، أطفالنا وهم في المدارس ضاعت عليهم سنوات دراسية خصماً على حياتهم وحياتنا وفيهم من كان على ابواب التخرج ومنهم من تبقى له امتحانين او امتحان واحد ، كثيرين فقدوا مدخرات عمرهم وحصائل سنوات غربته او هجرته ولسنوات طويلة ربما اخذت منهم سنوات عمرهم النضيرة نساءً ورجال.
واردف شيخ الأمين خلال خطبة بذكرى المولد النبوى : الحسرة والحزن المُمِضين قتلا كبار السن وهم يغادرون وطنه في رحلةٍ الى المجهول بعد أن ضربوا في فجاج الأرض.
ما معنى أن يقتل المسلم المسلم او السوداني السوداني ، وكل الشرائع السماوية تحرم ذلك.
وقال : أوقفوا هذه الحرب اللعينة وكفى الشعب ماحق به .
أجلسوا كسودانيين سعياً لان تصلوا الى الحلول التي ترضي الجميع ، فقد كان للساسة السودانيين يد طولى ومواقف مشرفة في التدخل على المستوى الاقليمي والدولي لنزع فتيل الحروب فلماذا لاننجح في ذلك في بلدنا يا اهل السياسة والعسكرية.
وزاد : لسنا بساسة ولا عسكر ونريد لكم ان تجلسوا كسودانيين خرجتم من صلب هذا الشعب ، واذا كان هدفكم هو السودان وشعبه فقد آن الاوان لتسكت البندقية وتشرعوا في التفاوض المفضي للسلام. مامن حرب إشتعلت الا وكانت نهايتها التفاوض المُفضي للسلام.
ندعوك بالواحد الاحد ان تتذكروا المستشفيات والمدارس ودور العبادة التي دمرت ، والذين فقدوا ارواحهم دونما ذنب. وآلاف الاطفال الذين تيتموا وقدرهم ممن ترملن وأسر كاملة ماتت داخل منازلها جوعاً او مرضاً او بالسلاح.
من المستفيد من ذلك؟ من المستفيد؟
وليكن دمار الحرب سبباً لإعمار بلادنا الغنية بمواردها .
وقال شيخ الأمين : الايدي مرفوعة الى السماء ان نحتفي بالمولد النبي الشريف في كل مدن وقرى السودان. وتذكروا أن السلام والرحمة كانت أولى تباشير الانبياء والرسل.
وحتى لاتندموا يوم لاينفع سوى سجل الاعمال . ولن يتوقف ندائي ودعائي واوقفوا الحرب .. أوقفوا الحرب .. أوقفوا الحرب وبأيادينا وأفكارنا ومشورتنا كسودانيين
الرحمة والمغفرة لكل من فقدناهم وعوداً ميموناً للغائبين.
وصلي ياربي على المدثر
وتجاوز عن ذنوبنا وأغفر.
١٢ ربيع الاول ١٤٤٦ هجرية
الشيخ الأمين عمر الأمين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *