وكالات _ عزة برس
قال الدكتور رشاد حامد، مستشار اليونسيف لتحليل البيانات، إن منطقة بني شنقول التي يقام عليها سد النهضة الإثيوبي تتعرض سنويًا لهطول أمطار تصل إلى 74 مليار متر مكعب سنويًا، أي نفس سعة تخزين سد النهضة، ونسبة البخر تعادل 60%، وتأثير خزان سد النهضة وزيادة التبخير من منطقة بني شنقول بمقدار 3.6%، مؤكدًا استحالة أن تؤدي هذه الزيادة الطفيفة لتغيير مناخي.
سد النهضة الإثيوبي
أكد مستشار اليونسيف لتحليل البيانات، أن حصة مصر من المياه ستصل حتمًا، قائلًا: «المياه سوف تصل مصر حتما، ولا يهم أن يتغير موعد وصولها لأن مصر تسد احتياجاتها من بحيرة ناصر».
علاقة أمطار الصعيد بسد النهضة
أضاف «حامد»: «تحليل تصريحات هشام العسكري أستاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظم الأرض بجامعة تشابمان الأمريكية، ربط هشام العسكري بين سد النهضة وكميات الأمطار الغزيرة التي هطلت على جنوب صعيد مصر مؤخرًا».
وأوضح: «نحلل، منطقة بني شنقول التي يقع فيها السد مساحتها 50699 كم مربع، معدل الأمطار 1458.2 مليمتر، إذن بني شنقول يسقط عليها 74 مليار متر مكعب مياه سنويا (نفس سعة خزان سد النهضة)».
وأكد: «حسب مناخ المنطقة يتبخر 60% من هذه المياه، أي 44 مليار متر مكعب، مساحة بحيرة سد النهضة عند اقصى اتساع لها 1874 كم مربع، وكان البخر منها قبل السد = 1874 ÷ 50699 × 44 = 1.6 مليار»
ونوه: «التوقع الراجع أن يرتفع إلى 3 مليار بعد السد، أي أن إجمالي الزيادة في البخر 1.4 مليار (توقعاتي الخاصة قياسا على الفاقد من بحيرة ناصر ان الفاقد 1.75)، مما سبق نجد أن خزان سد النهضة تأثيره زيادة التبخير من منطقة بني شنقول بمقدار 3.6%، ويستحيل أن تؤدي هذه الزيادة الطفيفة لتغيير مناخي، وأن تكون السبب في أمطار جنوب الصعيد».