[ads3]

إنهيار الأخلاق.. مقدمة لانهيار الدول د. علي شرف الدين

أخلاق بعض القيادات
تظل الأخلاق هي معيار4 قياس الإنسانية ومصدر قوتها وسبب بقائها وتقدمها ولهذا قال نبينا عليه الصلاة والسلام ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) …
وقد عد بعض العلماء أن أمهات مكارم الأخلاق أربعة وهى ….
١/ الصدق
٢/ الأمانة
٣/ والمروءة
٤/ الشجاعة
من اتصف بهذه الصفات فقد حاز أمهات مكارم الأخلاق ومن فقدها فقد فقد قيمته ويعيش بين الناس بلا قيمة ولا اثر ويعيش لذاته ..
ما نراه اليوم فى السودان من تخبط وفوضى سببها أن بعض من يتصدرون المشهد العام فقدوا القيم والأخلاق وأصبحت غايتهم إشباع رغباتهم على حساب الأخلاق والثوابت ومعاناة الشعب.
الصدق صار قليلا إن لم يكن معدوما ، لماذا لا يصبح الكذب على الشعب جريمة وخيانة عظمى تبعد مرتكبيها من قيادة أي عمل عام
لماذا لا ينبرى متطوعون من الشباب يرصدون أكاذيب الساسة فى السودان ويحاسبوهم على الملأ ويعدونها باليوم والتاريخ والساعة صورة وصوت ؟!
ما لم يصل الشعب مرحلة من الوعى يحاسب فيها السياسي على كذبه وخيانته وعدم مروءته وجنبه سنظل فى ذيل الدول ويلا حقنا العار وتسود الفوضى ويقودنا أراذلنا بادي الرأي .
علينا أن نجعل مقياس ومعيار أخلاقي لكل من يريد ممارسة السياسة قبل البحث عن مؤهلاته العلمية وشهاداته الأكاديمية أن نبحث عن سجله الأخلاقي ،
من وجدناه يتحلى بمكارم الأخلاق فوضناه لحكمنا مهما كان انتماؤه ‘ ومن وجدناه ساقطا فى مادة الأخلاق ابعدناه وإن كان جده وليا صالحا
بهذا نستطيع أن نعبر ببلادنا وتنتهى حقبة الانتهازيين الذين أو ردونا المهالك.

# لا للحرب نعم للسلام
# لا لخطاب الكراهية نعم للتسامح

# دينيون من أجل السلام والتماسك الاجتماعي

Exit mobile version