قالت وزارة الخارجية السودانية في بيان لها انه و
نتيجة للوضع الإنساني والغذائي والصحي السئ بسبب الحرب الذي قامت به قوات الدعم السريع المتمردة يوم ١٥ أبريل ٢٠٢٣م بغرض الانقلاب على السلطة الشرعية.. وبعد فشل تلك المحاولة الانقلابية لجأت تلك القوات المتمردة الي تخريب البنى التحتية وتعطيل خدمات المياه والكهرباء واحتلال المستشفيات وتحويلها إلى ثكنات عسكرية. فضلا عن سرقة البنوك وممتلكات المواطنين واحتلال منازلهم واجبارهم على النزوح أو واتخاذهم دروعا بشرية… تلك الممارسات المنتهكة لحقوق الانسان أدت إلى معاناة المواطنين وحرمانهم من الحصول على العلاج والغذاء .
ازاء هذا الوضع الإنساني السئ٠ تود حكومة جمهورية السودان إطلاق مبادرة بشأن الوضع الإنساني، تناشد من خلالها المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومنظمة الايقاد وكل دول العالم لتقديم المساعدات الإنسانية.
تتعهد حكومة جمهورية السودان بتخصيص ميناء بورتسودان، مطارات بورتسودان ودنقلا و وادي سيدنا العسكري لاستلام المساعدات، على أن تتولى توزيعها وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الوطنية، وفقا لإجراءات مفوضية العون الإنساني السوداني.
تكرر حكومة جمهورية السودان مناشدتها للمجتمع الدولي بالاستجابة العاجلة في تقديم المساعدات
الإنسانية
صدر في الخرطوم
الجمعة ١٢ مايو ٢٠٢٣م