الخرطوم: عزة برس
أزاحت السلطة القضائية، القاضي زهير بابكر، من رئاسة محكمة الثوار المتهمين بمقتل ضابط الشرطة العميد بريمة، واسندت الملف إلى قاض جديد، دون توضيح الأسباب لأطراف القضية.
وكان القاضي زهير بابكر، تغيّب عن الجلسات خلال الفترة الماضية، مع تكتم السلطة القضائية عن مصارحة هيئة الدفاع بالحقيقة.
وترأس الجلسات السابقة، قاض جديد، يأتي خصيصاً لتأجيل الجلسة، دون أن تفصح السلطة القضائية عن الأسباب التي تمنع القاضي زهير بابكر، عن مواصلة إجراءات المحاكمة.
وكانت هيئة الدفاع عن الثائر محمد آدم توباك، ورفاقه، اتهمت شخصيات بالجهاز القضائي، بتعطيل إجراءات سير المحاكم التي تخص الثوار، وذلك من خلال التأجيل وتغيير القضاة وتأخير الجلسات.
واستنكرت هيئة الدفاع تعامل القاضي الجديد، لرفضه طلبات الدفاع في تأجيل جلسة أمس الأول، لغياب المتحري الثاني حامد شاندينا، وإصراره على سماع المتحري الثالث، الذي حضر دون إخطار طرفي القضية.
وقالت رئيسة هيئة الدفاع عن الثائر محمد آدم توباك، المحامية إيمان حسن وفق الديمقراطي، إن “جلسة الأحد كانت محددة لسماع المتحري الثاني حامد شاندينا، ومواصلة السير في الإجراءات، بيد اننا تفاجأنا بأن القاضي أعلن المتحري الثالث بواسطة الشرطة”.
وأضافت: “قدمنا طلباً بتأجيل السماع لجلسة أخرى، بيد أن القاضي رفض، وأصر على سماع المتحري الثالث”، مؤكدة أن البلاغ دُوِّن بواسطة النيابة، بتوجيهات من
وكان القاضي زهير بابكر، المقال من المحكمة، أمر بتحريك إجراءات قانونية في مواجهة مدير سجن كوبر القومي، اللواء الطيب عمر أحمد، لعدم انصياعه لأوامر المحكمة، الخاصة بعدم تصفيد الثائر محمد آدم توباك بالأغلال، وأمر بنقله من زنازين “الغربيات” وضمه إلى رفاقه المتهمين معه في ذات البلاغ.
وفي أبريل الماضي، تم توجيه تهمتي القتل العمد، والجرائم ضد الإنسانية، لـ 6 أفراد من جهاز الأمن، بعد إدانتهم بقتل وتعذيب، طالب الطب الشهيد محجوب التاج.
واتهمت هيئة الدفاع عن الثائر محمد آدم توباك، ورفاقه، شخصيات بالجهاز القضائي، بتعطيل إجراءات سير المحاكم التي تخص الثوار، وذلك من خلال التأجيل وتغيير القضاة وتأخير الجلسات.