القضارف سليمان مختار
أكدت مدير المنظمة السودانية للبحث والتنمية بالقضارف (سورد) ندى عبداللطيف عبدالكريم خلال مخاطبتها سمنار التحول الديمقراطي والسلام من المنظور النسوي الذي نطمته المنظمة امس الأربعاء بالقضارف بالتنسيق مع منظمة انتر بارس الكندية بعنوان (الاتفاقات الدولية لضمان حقوق المرأة والقضاء على جميع أشكال التمييز ) ان السمنار يهدف لمناقشة الاتفاقيات الدولية والاقلمية حول قضايا وحقوق المرأة علاوة على دعم المبادرات النسوية بالقضارف للتصدي لحقوق المرأة إلى جانب أحداث الوعي الجمعي بحقوقها السياسية والاجتماعية وإزالة كافة المفاهيم المغلوطة حول حقوق المراة الواردة فى اتفاقية سيداو واخذ بعض البنود التى تتوافق مع القيم الإسلامية والتقاليد والاعراف العادات السودانية باعتبار ان كل ماجاء سيداو ليس شرا و لايصطدم مع الاطر الشرعية للاسلام فضلا عن تغير المفاهيم السالبة حول حقوق المرأة
فيما طالبت الناشطة فى التجمع النسوي بالقضارف محمود مصطفي سمهن الي ضرورة إزالة ما صفته بالتغبيش والتهويل المبالغة فيه حول اتفاقية سيداو وإطلاق حملة توعوية وللتبصير ببنود الاتفاقية خاصة فيما يتعلق بالحقوق منحتها الاتفاقية للمرأة التى تتوائم مع حقوق المرأة الشرعية بالاسلام سيما ان الحكومة تحفظة على بعض البنود الواردة فى الاتفاقية
وفي السياق نادت الناشطة بالتجمع النسوي بالقضارف استبرق عبدالله بضرور أحداث حراك للبرامج التوعوية حول اتفاقية سيداو والتعريف بالبنودالواردة فى الاتفاقية بشأن حقوق المرأة السياسية والاجتماعية فى الوقت الذى شهدت فيه الورشة نقاشات ساخنة حول بعض البنود الواردة فى اتفاقية سيداو التى لا تتعارض مع ثوابت الشريعة الإسلامية فى سياق متصل.
أكد الناشط السياسي ياسين مصطفى ان قضية حقوق المرأة فى المجالات المختلفة تمثل إحدى الأولويات الاساسية التى كفلتها الوثيقة الدستورية وان التراجع عنها يعتبر ردة كبري فى عهد الثورة والانتقال الديمقراطي الذى تشهده البلاد وفقا لخلاصات السمنار دعا عدد كبير من الساسيين والخبراء والقانونيين واساتذة جامعيين من المشاركين السمنار الي ضرورة الي تكمين المرأة فى هياكل صنع القرار المحلية والوطنية والولائية علاوة سن قوانين لمناهضة كافة أشكال التمييز ضد المرأة لتتوافق مع المعاهدات والاتفاقيات الدولية فضلا عن كبح جماح المفاهيم والاعراف المجتمعية المتجذرة فى المجتمع التى تكبل حقوق المرأة الاجتماعية والسياسية والثقافية وتحول دون تقدمها المجالات الحياتية المختلفة علاوة القضاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة..