الأخبار

بالمستندات.. مجموعة زبيدة القابضة تستعرض محفظة تمويل الموسم الزراعي

 

الخرطوم ـــ أمل أبوالقاسم

استعرض رئيس مجلس إدارة مجموعة زبيدة القابضة دكتور هزبر غلام الله الشيخ تفاصيل محفظة الموسم الزراعي عن طريق البنك الزراعي والتي دار حولها لغط واسع في الإعلام والوسائط مستشهدا في ذلك بالمستندات والمخاطبات، كما عدد مساهمات المجموعة في المسؤولية المجتمعية وغيرها في السودان خلال السنوات الماضية.

وقال خلال موتمر صحفي عقد مساء امس بفندق كورونثيا بالخرطوم انه وبسبب العقوبات الأمريكية التي ما زالت تؤثر على اداء بعض البنوك ومن بينها البنك الزراعي السوداني اضطرت حكومة السودان عبر صندوق الإستثمار الائتماني للتعاقد معهم لتمويل الموسم الزراعي على ان تسدد بنظام الدورة التي تستغرق ٣٦٠ يوم وبعد نهاية الموسم وبموجب ذلك جرت الترتيبات بين الطرفين مستصحبين كل التعاملات البنكية بما يحقق نجاح الشراكة وفقا للقانون. كل ذلك تم شرحه وإستعراضه بالوثائق والمكاتبات.
وعطفا علي أسئلة الصحفيين اكد رئيس مجلس الإدارة بأن التعاقد هو شراكة تمويل ولم يتم بتخصيص العطاء للشركة وتمييزها على جهة، وأضاف في رده علي الإعلامي خالد الاعيسر إذا كانت هناك شركة قادرة تقديم تمويل افضل فلتتقدم بعرضها. وارجع اختيار محفظة السلع للشركة لقدرتها على توريد “٢٠٠” الف طن من الأسمدة في وقت لم تتجاوز فيه الشركات المنافسة في العطاء القدرة على 10 الف طن فقط.
وفيما يلي محصلة المحفظة وما صاحبها من عقبات قال “هزبر” : انهم ملتزمون بإدخال ٢٠٠ الف طن أسمدة، مؤكدا ان الدعم سيصل إلى مستحقيه، ولفت إلى انهم التزموا فعليا ووصلت باخرة بسعة 30 الف طن ورغم تعطل إجراءات تفريغها الا انهم تنازلوا عنها لصالح البنك الزراعي السوداني، مؤكدا كذلك ان الشحنة الثانية التي تحمل 25 الف طن في الطريق.
وقال: ان تأخير تفريغ الباخرة بسبب الغرامات التي بلغت 54 الف دولار لليوم الواحد حتى وصلت الي،000 1،700 دولار. لافتا الي ان الأسمدة التي وصلت ستسهم في خفض الأسعار.
واكد رئيس مجلس إدارة مجموعة زبيدة القابضة ان لا علاقة لهم البتة بلجنة إزالة التمكين، وانهم شرعوا في تقييد بلاغات ضد من هاجموا المجموعة الذين وصفهم بالمستفيدين من مخصصات النظام البائد لثلاثين عاما.

وجدد غلام الله الإلتزام بتكملة كامل الصفقة دون تغير القيمة التعاقدية ( 615 $ ) للطن بفارق يتجاوز ( 200 $ ) من أقرب عرض برغم التكاليف الإضافية جراء الحلول الإسعافية لمعالجة جملة هذه العقبات .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *