الأخبار

“الصناعات الدفاعية” تنفي علاقتها بـ”الكاردينال” وتحذر من تداول الشائعات

رصد _ عزة برس

نفت منظومة الصناعات الدفاعية في السودان، بشكل قاطع، صحة ما تداولته بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بشأن علاقتها المزعومة برجل الأعمال سيد أحمد الحسين الشهير بـ”الكاردينال”.

وقالت المنظومة في بيان صحفي، إن ما نُشر حول صلات مزعومة تربطها بالكاردينال لا يمت للحقيقة بصلة، ويعتمد على معلومات مفبركة وأفلام إعلامية مضللة دون الرجوع إلى الجهات المختصة داخل المنظومة.

وأكد البيان أن لا علاقة للمنظومة بأي إجراءات استدعاء قد تكون صدرت بحق المذكور، كما أنها لا ترى أن له أي ارتباط بشركاتها أو مشاريعها، مشددة على أنها تعمل كمؤسسة وطنية تخضع للرقابة الحكومية وتلتزم بأعلى معايير الشفافية والضوابط المالية.

ودعت منظومة الصناعات الدفاعية جميع المؤسسات الإعلامية والمهتمين بالشأن العام إلى التحقق من صحة المعلومات قبل النشر، مشيرة إلى احتفاظها الكامل بحقها القانوني في مقاضاة كل من يروج أو ينشر مثل هذه المزاعم.

نص البيان:

تداولت وسائل الإعلام مزاعم كاذبة حول مدينة لصالح المدعو سيد أحمد الحسين (الكاردينال) على منظومة الصناعات الدفاعية، حيث استندت على بعض المواقع الإعلامية والأفلام المصممة المعروفة ببعض المعلومات المفبركة دون التواصل مع الإدارات المختصة بمنظومة الصناعات الدفاعية، وفي إطار وضع النقاط:

1. تنفي المنظومة بلا لبس علاقتها بجميع المعلومات المشار إليها، والإجراءات الكاذبة التي تم تداولها على وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.

2. المعلومات المثارة محض أباطيل لا أساس لها من الصحة، ومنظومة الصناعات الدفاعية لا علاقة لها بما تم تداوله حول استدعاء المذكور أعلاه، ولا تعتقد المنظومة أن الاستدعاء أُجري لاختصاص عمليات احتيالات أو صفقات.

3. منظومة الصناعات الدفاعية مؤسسة وطنية، بإستراتيجية خاضعة للرقابة الحكومية، وتُدار بأعلاها مرونة وضوابط مالية صارمة. وتؤكد المنظومة بشكل قاطع أن المدعو سيد أحمد الحسين (الكاردينال) ليست له أي صلة عضوية أو على أي من الشركات التابعة لها.

4. تشدد المنظومة على أن المؤسسات السيادية هي المكان الوحيد لإثبات الوقائع والحقوق، وتطالب جميع أجهزة الإعلام وقادة الرأي بتحري الدقة في نقل المعلومة الصحيحة، والاستيحاء من المصادر وصحة المعلومات قبل الخوض فيها ونشرها وتداولها. وتؤكد أنها تحتفظ بحقها القانوني في مواجهة كل من تورط في نقل وتداول هذه المزاعم والشائعات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *