الأخبار

حزب الأمة يطالب طرفي إعلان المبادئ إلى تجميد ما توصلوا إليه لحين طرحها في ملتقى دستوري

..

الخرطوم ـــ عزة برس

أصدر حزب الأمة بيانا حول إعلان المبادئ بين “الحركة الشعبية شمال” والفريق “البرهان” استنكر خلاله هذا التوقيع مطالبا طرفي الاتفاق بتجميد ماتوصلوا اليه الي حين طرحها في ملتقي دستورى متفق عليه يمهد لصياغة دستور يجاز عبر التصويت والاستفتاء .
ـ كما طلب من الفريق البرهان مراجعة تصريحه بخصوص ان الوثيقة الدستورية ستتحول في نهاية الفترة الانتقالية إلي دستور دائم، كما نصحهم الابتعاد عن القضايا الانصرافية كما وصفها والالتفات للقضايا المعيشية. إليكم نص البيان الذي تحصلت “عزة برس” على نسخة منه

ـ ظل خطنا في حزب الامة هو الانحياز المطلق لمصالح الوطن العليا التى تحقق استقراره ورخائه ونموه وتؤمن مسيره بعيدا عن الانزلاق والاضطراب ولذلك ظللنا نتبني خطا يعلي من شان الحوار بين مكوناته السياسية افراغا لحالة الاستقطاب والإستقطاب المضاد ، واقصاءا لحالات التعبئة السالبة والانفعال المضر بالقضايا الخلافية .
ــ لقد ساهم حزبنا باوراق محكمة في كل القضايا القومية والوطنية ابنا فيها رأينا في مختلف تلكم القضايا مثل الاقتصاد والدستور والحكم والفدرالية وغيرها وظل القاسم المشترك في كل مانطرحه هو الحوار المتعقل وصولا لمحطات التقاء معقولة بين الفرقاء
_ ان ماجاء في اعلان المبادئ المذكور يعتبر حسما متعجلا ومضطربا لقضية مفصلية ظلت متفجرة لعقود بالانحياز الكامل لاطروحة مجموعة سياسية محددة وجعل من تلك الرؤية ميثاقا ودستورا وهى رؤية لدينا عليها تحفظات ولاتمثل آراء بقية المجموع السياسي مما يعنى تفجر ذات الأزمة بتعابير أخري ومن منصات اخري .
ـ اننا ننصح طرفي الاتفاق بتجميد ماتوصلوا اليه الي حين طرحها في ملتقي دستورى متفق عليه يمهد لصياغة دستور يجاز عبر التصويت والاستفتاء .
ـ كما اننا نطالب من الفريق البرهان مراجعة تصريحه بخصوص ان الوثيقة الدستورية ستتحول في نهاية الفترة الانتقالية إلي دستور دائم وهذا أمر سيقود الي مزيد من الاحتقان والفتنة والتوتر فالوثيقة الدستورية بمنطوق اصحابها تمثل الاطراف الموقعه عليها وتقتصر علي تنظيم علاقات الحكم في الفترة الانتقالية .
ـ كما اننا ننصح الفريق البرهان والحكومة بالانصراف وبذل الجهد في تخفيف وطأة الضائقة الاقتصادية وتوفير احتياجات المواطن الملحة وترقية المرافق الصحية .

ـ قُلْ هَٰذِهِۦ سَبِيلِىٓ أَدْعُوٓاْ إِلَى ٱللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا۠ وَمَنِ ٱتَّبَعَنِى ۖ وَسُبْحَٰنَ ٱللَّهِ وَمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ.

▪ *د. الصادق الامام الهادي المهدي*
*.. رئيس حزب الامة ..*

البقعة : *الأربعاء الموافق ٣١ مارس ٢٠٢١م*/