بحري- عزة برس
تمكن عشرات المتعاونيين مع مليشيا الدعم السريع بضواحي متفرقة بمدينة بحري من الهروب إلى محلية شرق النيل، التي تسيطر عليها مليشيا التمرد.
ويتزامن هروب المتعاونيين من أبناء تلك المناطق ببحري، في وقت يشن الجيش عمليات عسكرية واسعة ضد المليشيا بالمدينة، مكنته من السيطرة على ضاحية السامراب والعزبة مع التمدد جنوبا إلى منطقة كافوري.
وافادت مصادر عسكرية ل”عزة برس”، أن هناك هروب شبه جماعي للمتعاونيين مع المليشيا في ضاحية السامراب والعزبة ودردوق إلى منطقة الحاج يوسف بشرق النيل، خوفا من الوقوع في ايدِ الاستخبارات والقوات النظامية الأخرى.
وقلل المصدر، : عمليات الهروب تلك لجهة أن هناك رصد لجميع المتعاونيين مع مليشيا الدعم السريع في أحياء ومناطق مدينة بحري، باستطاعة الأجهزة النظامية القبض عليهم. كما لفت أن هناك متعاونيين في قبضة الأجهزة النظامية.
إلى ذلك، أشار سكان محليون بضاحية السامراب، إلى اختفاء مفاجئ للمتعاونيين مع مليشيا التمرد، لاسيما عند اجتياح الجيش المنطقة ونقل السكان إلى منطقة طيبة الاحامدة.
وابان احد السكان، أن عنصر عسكري استفسره من عدد من المتعاونيين بالمنطقة قاموا بالهروب قبل ساعات من سيطرة الجيش على محطة اللستك،- وفق تعبيره.
في سياق مقارب، أشار مواطنيين من منطقة دردوق “عزة برس”، إلى اختفاء متعاونيين مع مليشيا الدعم السريع بالمنطقة خلال الأيام الماضية عقب سيطرة الجيش على منطقة السامراب.
وذكروا أن هناك اختفاء واضح لابناء المنطقة المتعاونيين لاسيما في ارتكازات الكبري و”جنات” المتاخم لمقابر البنداري، مع تواجد محدود إلى عناصر مليشيا الدعم السريع من جنسيات أفريقية متعددة، – حسب تعبيرهم.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر عسكرية، أن هناك انسحابات متتالية وصفتها بالكبيرة لمليشيا الدعم السريع بضاحية صالحة، جنوبي غرب ام درمان.
واشارت المصادر ل”عزة برس” الى رصدهم هروب أعداد كبيرة من عناصر المليشيا بينهم قيادات إلى منطقة جبل الأولياء وشرق النيل. كما افادات أن اعداد أخرى محملة بالمركبات الكبيرة وعربات المواطنيين الخاصة غادرت إلى مناطقهم بغرب البلاد.
كما كشف احد السكان المحليين بمحلية السنوط، بغربي كردفان ل”عزة برس”، عن عودة العشرات من أبناء مناطق ومدن كردفان المنضمين حديثا لمليشيا الدعم السريع إلى قراهم.