العالم

توترات بين جنوب السودان واوغندا وتصريحات لقادة عسكريين

وكالات- عزة برس

خلفت سرقة مواشي بين دولة جنوب السودان واوغندا، توترات سياسية ودبلوماسية بين البلدين، في ظل اتهامات متبادلة.

في وقت قالت القوات الأوغندية أنها لن تسلم الماشية التي تم مصادرتها من إيكوتوس، ما لم تعتذر حكومة جنوب السودان عن تعديها المزعوم على أراضيها.

وقال تيمون لوبوي محافظ مقاطعة إيكوتوس بشرق الاستوائية في جنوب السودان إن القوات الأوغندية، أكدت لهم أن الفشل في تقديم الاعتذار سيؤدي إلى بيع الماشية واستخدام العائدات لعلاج الضباط الجرحى.

جاء قرار القوات الأوغندية خلال اجتماع بين سلطات إيكوتوس والمسؤولين الأوغنديين في منطقة ماديوبي الحدودية في منطقة لامو.

كان الاجتماع لتسليم الماشية رسميًا وفقًا للوعد الذي قطعه وليم كوماكيج، قائد منطقة لامو، الأسبوع الماضي.

في الأسبوع الماضي، وافقت السلطات الأوغندية على إعادة الماشية المصادرة من ولاية شرق الاستوائية في جنوب السودان.

في السابع عشر من نوفمبر، توتر الوضع الأمني على طول حدود سيرتينيا بعد أن قامت القوات الأوغندية بمداهمة عدد غير محدد من الماشية وإطلاق النار على الرعاة.

وفي حديثها إلى راديو تمازج، زعمت السلطات الأوغندية أن الماشية صودرت لتعديها على أراضيها للرعي.

خلال الحادث، لم تكشف السلطات الأوغندية وسلطات جنوب السودان ما إذا كان هناك أي ضحايا من الجانبين، باستثناء مصادرة بندقية من طراز AK-47 من أحد رعاة الماشية.

وقال محافظ مقاطعة إيكوتوس إنه لا يستطيع الاعتذار، وأن حكومة ولاية شرق الاستوائية كانت على علم بالأمر الذي أصدره قائد لواء منطقة لامو.

وأكد وزير الحكم المحلي لولاية شرق الاستوائية بيتر لوكينق لوتوني، رفض القوات الأوغندية تسليم الماشية .

وقال لوتوني إن حكومة ولاية شرق الاستوائية لن تعتذر عن الادعاء الكاذب بالتعدي، متهماً القوات الأوغندية القيام بدوريات في أراضي جنوب السودان بهدف مداهمة الماشية.

ونفى مزاعم أوغندا بوقوع إصابات أثناء الغارة، قائلاً إنه لم يكن هناك اشتباك بين تلك القوات ورعاة جنوب السودان.

وناشد لوتون الحكومة الوطنية لحل قضايا الحدود لتجنب التوترات.

من جانبه رفض قائد منطقة لامو التعليق على الأمر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *