الأخبار

“شورى الوطني” يطيح بـ«ابراهيم محمود» ومطالبات جديدة من “البشير”

بورتسودان- عزة برس

كشفت مصادر عليمة، حقيقة تضارب الأنباء حول حقيقة إنعقاد شورى المؤتمر الوطني واختيار أمر رئاسة الحزب التي أشعلت الخلافات مؤخراً.

وأبلغت المصادر “عزة برس”، أن اجتماع هيئة شورى الحزب انعقد منذ الخميس الماضي برئاسة د. محمد يوسف كبر وبإكمال كامل للنصاب ونسبة حضور 87%.

وتزامن انعقاد الشورى، في وقت أعلن الحزب خلال بيانات منفصلة التوافق على تأجيل ذلك الإجتماع.

كما استبق المكتب القيادي للحزب بقيادة إبراهيم محمود، انعقاد ذلك الاجتماع بإصدار بيان الأربعاء، أعلن عدم الاعتراف به أو بأي قرارات تصدر عنه.

وذكر المصادر، أن الاجتماع خاطبه خلال تسجيل صورتي رئيس الحزب الأسبق عمر البشير، ودعا أثناء كلمته إلى وحدة الصف والابتعاد عن الانقاسامات والتكتلات. كما بين ان البشير طالب بالوقوف إلى جانب الجيش لدحر مليشيا الدعم السريع.

كما كشفت أن اجتماع هيئة الشورى اختار مولانا احمد هارون رئيس لحزب المؤتمر الوطني. فيما أرجأ تشكيل بقية الهياكل لاسيما المكتب القيادي ونواب الرئيس إلى وقت لاحق،- وفق قوله.

واشارت ذات المصادر ايضا، أن الاجتماع شاركت فيه قيادات بارزة بالحزب والحركة الإسلامية- لم تفصح عنها.

كما كشفت أن رئيس الحزب الأسبق عمر البشير، طالب امس الاول قيادات بالحزب تأكيداته بضرورة طي الخلافات ووحدة الحزب، رغم مباركته لاختيار احمد هارون رئيس للحزب.

في المقابل، جدد عضو بالمكتب القيادي للحزب جناح مهندس إبراهيم محمود، رفضهم للمقررات تلك الشورى، لكونها غير قانونية ومخالفة للنظام الأساسي للحزب.

وقال ل”عزة برس”، أن مخرجات تلك الإجتماع لاتعني الحزب وأنها غير شرعية وقانونية، – حسب تعبيره.

وتابع: “الآن نحن مشغولين بمعركة الكرامة ودحر التمرد وليس الصراع حول من يرأس الحزب أو غيره”.

وفي وقت سابق، كشفت مصادر متطابقة، بالحركة الإسلامية وحزب المؤتمر الوطني، عن خلافات وصفتها بالعميقة داخل اروقة المؤتمر الوطني.

وافصحت المصادر ل”عزة برس”، عن تفاصيل تلك الخلافات التي تشكل بوادر انشقاق داخل حزب المؤتمر الوطني، كأول مفاصلة داخل الحزب عقب خروج المؤتمر الشعبي بزعامة الراحل عبدالله الترابي.

وذكرت ان الخلافات داخل تكمن في الصراع حول كابينة القيادة وتسمية رئيس الحزب، واعربت المصادر عن تخوفها أن تأخذ الصراعات منحى خطيراً داخل الحزب بمغادرة قيادات بارزة، حال لم يتدارك الأمر.

تشير “عزة برس” ان هناك تكتل داخل اروقة الحزب يضم: “علي كرتي، علي عثمان، احمد هارون، عوض الجاز، بينما تيار اخر يصطف فيه إبراهيم محمود ونافع على نافع والحاج آدم واخرون”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *