اخبار بارزةالأخبار

محمد وداعة يجهش بالبكاء حزنا علي إستشهاد خمسة من أسرته غدرا على يد المليشيا ..والتنسقية تشترط مشاركة القوي السياسية عدا (..)

بورتسودان :مزدلفة دكام

ذرف القيادي بحزب البعث السوداني وتنسيقية العودة الى منصة التأسيس محمد وداعة الدموع حزنا على استشهاد خمسة من أقربائه العسكريين في الحرب علي يد الدعم السريع اكد انهم قتلوا غدرا جراء الخيانة الكبيرة التي تتعرض لها البلاد
وقال وداعة في مؤتمر صحفي أمس لاعلان اطلاق العودة الى منصة التأسيس بفندق كورال ببورتسودان ردا على سؤال حول امكانية القبول بمشاركة الأحزاب التي تورطت في دعم قوات الدعم السريع في الحوار السوداني السوداني
قال (نحن لن نحاكم مجموعة حزبية وقفت ضدنا ونريد أن يكون المجتمع متماسكا ونحن واثقون أن التغيير ٱت)
واستنكر عدم إدانة تقدم لانتهاكات الدعم السريع واصرارها على الحديث عن انتهاكات الطرفين وتساءل( من منا ليس لديه من أسرته من يعمل بالجيش ؟)
ورهن مشاركة تلك القوى بما يحدده القانون وتقرره العدالة الانتقالية
واستدرك قائلا ( من يسمح له الشعب السوداني بالمشاركة سيشارك)
واشار الى ان منصة التأسيس اشترطت لمن يشارك في الحوار السوداني أن لا تكون يده تلطخت بدماء الشعب السوداني أو دعم من تلطخت اياديه بها أو من ارتكب جرائم قبل وبعد الحرب
وقلل من تهديد السودان بالبند السابع
وذكر (تاني مافي حاجة يخوفنا بها وليس هناك اسوأ مماحدث كان الهدف أما حكمنا بالانقلاب ولما فشل ذلك مارسوا القتل ولما لم يجدي ذلك قرروا استبدالنا بٱخرين في إشارة الى محاولات التغيير الديمغرافي الذي شرعت فيه للمليشيا)
واوضح أن المقصود بالعودة الى منصة التأسيس لايمكن أن يفهم انه العودة لاعلان الحربة والتغيير الذي كان قد حظي برضا وطني عام

وانتقد السفير السعودي بسبب الصورة التي ظهر فيها برفقة وفد الدعم السريع في جنيف وتابع بدلا من أن يجاملهم كان عليه الزامهم بتنفيذ بنود اتفاق جدة
وأكد مساندتهم لموقف الحكومة الرافض لمنبر جنيف ورفضها لعب الأمارات دور الوسيط لانها تقوم بتمويل الدعم السريع ومده بالاسلحة ولفت الى أنه تم ضبط اسلحة أمريكية
وفي السياق دفعت تنسيقية العودة الى منصة التأسيس
برؤية سياسية شاملة لکافه متطلبات المرحلة و تضمنت
تشكيل حكومة من كفاءات وطنية مستقلة ودعت الى
ادارة الحوار السوداني السوداني المنفتح على
الجميع ودعم مؤسسات الدولة القائمة واصلاحها استكمالها بقيام مجلس تشريعي و محكمه دستورية و المؤسسات العدلية، واكدت التزامها بالعمل على تحقيق العدالة والعدالة الإنتقالية وفق منظور يراعي كافة المظالم والانتهاكات وتجاوزات القانون السابقة،و المظالم التاريخية وفق خصوصية بعض المناطق في السودان، المنطقتين شرق السودان ومنطقة أبيي من ما يفضي إلى تعافي وطني ومصالحة وطنية شاملة،
وأكدت ضرورة الدعوة لقيام المؤتمر الدستورى الجامع الذى يمثل المنصة القانونية التاريخية التي يرجى منها انتاج الدستور الدائم للبلاد، لحلحله كل اشكاليتنا وتثبيت دولة المؤسسات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *