بسم الله الرحمن الرحيم
السجن ليس لنا نحن الاباه ..وليعلم السجان اننا سنصمدُ .. وإن لنا مستقبل سيخلدُ .. لنا الغدُ .. لنا الغدُ .. حيث تنصب المشانق للمجرمين الطغاة ..
المعلمين الشرفاء على امتداد ولايتنا الحبيبية فى خطوة لم يكن المفاجئ فيها استدعاء اللجنة التسييرية لنقابة عمال التعليم بالولاية من شرطة الولاية، ببلاغ تم فتحه من الأستاذ شمس المعارف الذي يترأس اللجنة التى لا أحد يعرف كيف كونت
ولكنها كانت بتوصية من مدير عام الوزارة المكلف، وعين بدوره لجنة من مدير التعليم بالوزارة لاستلام اصول النقابة في خطوة تخالف القانون والعرف النقابي، لم يكتفى هؤلاء الكيزان الجدد بهذا البلاغ والملاحاقات
لأعضاء اللجنة التسيرية حتى داخل أسرهم بل قاموا اليوم بالقبض عليهم وتسليمهم لشرطة الأوسط ربك حيث تم اعتقال أعضاء اللجنة التسيرية للمعلمين بالولاية ، لأنهم رفضوا تسليم اصول النقابة إلا لنقابة منتخبة من القواعد ، بهذا وقد علموا أن اللجنه التسيرية جهزت كل الكشوفات والنظام الأساسى
لقيام النقابة المنتخبة في مطلع العام الدراسى ٢٠٢٣م ، ولتكون للمعلمين نقابتهم المنتخبة من القواعد ، وعندما علموا بذلك جن جنونهم فما كان منهم، إلا القيام بهذه الإجراءات غير أخلاقية ولا تشبه المعلمين القصد منها كسر شوكة المعلمين
وتركيعهم وارهابهم وثنيهم لعدم المصادمة في حقوق المعلمين لكن هيهأت ، فمشكلة منسوبي ( أمانة العاملين بالمؤتمر الوطني في الوزارة واللجنة التسيرية التى عينت عن طريقهم ) أنهم يقرأؤن من ( ذات الكتاب القديم ) خاصتهم
رغم أنهم يدركون تماما ان كسر عزيمة المعلمين عصي ومستحيلة فقد جرب هؤلاء معنا في زمانهم ، وعجزوا عن ارهابنا ، والان هم لا يعلمون سقوط انقلابهم يلوح في الافق ، فقد أصبح يتكئ على منسأة متآكلة ينتظر من يرمي به في مزبلة التاريخ
الزملاء والزميلات
الاماجد:
نؤكد نحن في لجنة المعلمين بالولاية حرصنا التام على ممتلكات المعلمين وحقوقهم ،ولا تهاون في ذلك وايضا نوكد على حرصنا على استقرار العملية التعليمية، بجانب حق المعلمين في اتخاذ كافة الوسائل السلمية لنيل الحقوق المتبقية
كما تطالب الجهات الحكومية القيام بدورها المنوط بها والتدخل في اللجان المهنية ، والبعد عن سياسة كسب الوقت والتسويف التي ستنعكس آثارها السلبية على الوضع ،
برمته
ختاما
الحرية للشرفاء أعضاء اللجنة التسيرية بالولاية والسجن للطغاة
سنملأ الطرقات بذات الأقدام التي زلزلت الأرض تحت اقدام الطغاة، مودعين – وبلا رجعة- عهود الخنوع والاستسلام.
دمتم ودامت وحدتكم من أجل الحقوق
مكتب الإعلام
8/9/2